يمكن أن يتعرّض أيّ شخص للدغة العقرب، خاصّةً في المناطق الجافّة والحارّة، يُعتَبر العقرب حيواناً من مجموعة المفصليّات، وهو من أقارب العناكب، وله زوج من المخالب الصّغيرة، وزوج من الكمّاشات الضّخمة، وأربعة أزواج من الأرجل، كما أنّ له ما قد يتراوحُ بين ستّة عيون إلى اثنتي عشرة عيناً، ويمتازُ بإبرة لاسعة كبيرة في مؤخّرة ذيله يلدغ بها أعداءه أو فرائسه. تُعدّ لدغة العقرب سامّةً إذا وجدت الغدّة السّامة في نهاية ذيله، وتتّسم لدغات مُعظم العقارب بالسُمّية، لكن الغالبيّة العُظمى منها ضعيفة جداً بالنّسبة للإنسان، بحيث إنّها لا تُمثّل أيّ تهديدٍ لحياته، مع استثناءات قليلة ونادرة. والأثر السيّء للدغة العقرب على الإنسان البالغ يقتصرُعلى الألم الشّديد، بحيث إنّ مُعظم النّاس قد لا يحتاجون للعناية الطبيّة من الأساس، إلا أنَّ بعض الأشخاص، خصوصاً من الأطفال الصّغار والشّيوخ الكبار في السنّ، قد يكونُون عرضةً لمُضاعفات خطرة إذا لم يتمّ اصطحابهم إلى أطباء مُختصّين بصُورة عاجلة.
* هناك 12 نوع من العقارب أخطرها الأصفر واغلب اللدغات تكون في الإطراف السفلى.
أعراض لدغات العقارب
- تسبب ألما موضعيا واحمرارا وورما.
- في حالات الصعبة قد يسبب السم شللا وتقلصات ووقف عملية التنفس وعند الصغار قد تتطور الحالة إلى تسمم عام والعلامات هي:
• إفراز لعاب زائد من الفم, مع دموع وكحه وتقيؤ وألم وإسهال
• نبض سريع وارتفاع في ضغط الدم, عرق بارد, تنفس سريع, توسع البؤبؤ, تسمر شعر واحمرار في الوجه والحاجة الى التبول
• سخونة ودوخة ورعدة عضلات وضبابيه في الوعي.
الإسعافات الأولية
• تعقيم مكان اللسعة أو اللدغة بالماء والصابون والكحول
• راحة الملدوغ واستلقائه مع منعه من الحركة
• تبريد موضع اللسعة بالماء البارد والثلج
• مانع وريدي, رباط ضاغط لمنع انتشار السم
• تناول مسكنات الم حسب الضرورة
• العمل على حجب السم ومنع وصوله إلى منطقة القلب.
• عدم تجريح اللدغة لإزالة السم. عدم مص السم لأنه يمكن أن ينتقل السم إلى الشخص المسعف.
• يمكن تناول التفاح بعد التعرض للدغة فهي تحسن من حالة المصاب المرضية.
• صنع خلطة من المكونات التالية:- ( الملح، المر، السكر، وثمرتين من التمر) وخلطهم مع بعضهم ووضعهم على مكان اللدغة ويلف على الخليط قماشة وتكرر حتى تمتص كل السم.
• التأكد من التطعيم ضد الثيتانوس فعال 5 سنوات
• يجب نقل كل ملدوغ الى المستشفى خاصة في حالة العقرب الأصفر.
