تحدث أورام الثدي بشكل شائع عند السيدات، لا سيما أثناء سنوات الخصوبة، بين البلوغ وسن اليأس. و تكون هناك أورام صغيرة متعددة، تكون غالبا حميدة .
ما هو الورم
الورم أو الآفة التي يشكلها النمو غير الطبيعي للخلايا الورم ليس مرادفا للسرطان. ويمكن أن يكون الورم حميدا ،فربما يكون سرطانة لابدة أو خبيث.
الفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة:
- الأورام الحميدة لا تنمو بشكل غير طبيعى كما أنها لا تؤذى الجسم مهما طالت بها المدة.
- الأورام الخبيثة هى خلايا سرطانية غير طبيعية ونشطة فى حالة نمو مطرد.
- الأورام الخبيثة تحتاج إلى الجمع بين أكثر من نمط علاجى، أما الورم الحميد فيكفى له التدخل الجراحى الذى يحول دون نموه مرة أخرى فى معظم الحالات باسثناء حالات نادرة منه.
- الورم الذى يكون فى مرحلة ما قبل تحوله إلى ورم سرطانى من الممكن أن يتحول إلى ورم خبيث لذا فهو يحتاح إلى مراقبة ومتابعة مستمرة للتأكد من ثبات الورم على ما هو عليه أو تحوله.
أسباب الأورام
أسباب الأورام الحميدة:
الأسباب على نحو دقيق غير معلومة، لكن هناك بعض العوامل التى قد تساهم أو ترتبط بشكل ما أو بآخر بتكون الأورام الحميدة فى جسم الإنسان ومن بين هذه العوامل:
- السموم البيئية مثل التعرض للإشعاعات.
- العوامل الوراثية الجينية.
- النظام الغذائى غير الصحى.
- التعرض للضغوط.
أسباب الأورام الخبيتة
1 بعض أنواع الفيروسات والبكتيريا.
2 عوامل فيزيائية كأشعة الشمس والمواد المشعة .
3 عوامل كيميائية مثل التبغ والقطران والإسبست والبنزين والمازوت والسولار والكلور والزينك والنيكل.
4 عوامل جينية وراثية .
5 عوامل غذائية مثل : كثير تناول الدهون والكحول واللحم المدخن والأطعمة المعلبة التي تحتوي على النيترات وتناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية وقلة تناول الخضار والفواكه الطازجة.
6 عوامل هرمونية كانت بسبب خللل في إفراز الغدد الصماء أو تناول بعض الأدوية (هرمونات صناعية).
7 عوامل أخرى هامة : مثل السمنة المفرطة ، قلة ممارسة الرياضة ، الإصابة ببعض الأمراض مثل الإيدز (العوز المناعي) إلتهاب الكبد والوبائي ، وقلة نشاط الغدة الدرقية ، أو النخامية
8 الإفراط بتناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون بالإضافة إلى أدوية مانعة للحمل .
سرطان الثّدي
سرطان الثّدي من الأورام الخبيثة النّاتجة عن نموٍّ غير طبيعي لخلايا الثّدي، ويُعد هذا النّوع من السّرطان أكثر ما يصيب السّيدات على اختلاف أعمارهم. يبدأ سرطان الثدي عادةً في البطانة الدّاخلية لقنوات الحليب، حيث يتمّ تقسيم الثّدي عادةً إلى أربعة أرباع، وغالباً ما يتمثّل السّرطان كورمٍ قاسٍ عند الضّغط عليه، والمرتبط في بعض الأحيان بدخول الحلمة إلى داخل الثدي، وعندما يهاجم السرطان باقي الثّدي موضعيّاً يتغيّر لون الجلد و شكله، حيث يصبح شكل الجلد أقرب إلى شكل قشرة حبة البرتقال، والسّبب في ذلك مهاجمة القنوات الليمفاويّة، ممّا يؤدّي إلى إغلاقها وحدوث استسقاء في الثّدي.
الأعراض
تختلف أعراض السّرطان من مريض إلى آخر، لكنّ أشهرها
1 نمو وتضخّم الأنسجة المكوّنة للثّدي، والتي تنتهي بالظّهور ككتلة صلبة بارزة تحت الجلد، وتعتبر من الأعراض الواضحة لسرطان الثّدي .
2 حدوث تغيّرات غير طبيعيّة وملحوظة في ثدي المرأة؛ كوجود أورام وانتفاخات.
3 بروز بعض الأورام تحت أحد الإبطين أو كليهما، ويكون ذلك نتيجة تورّم الأنسجة الليمفاويّة الموجودة هناك.
4 تغيّر ملحوظ في حجم الثّدي غير المبرّر، إذ ينتفخ بشكل كبير، والشّعور بثقل كبير فيه، وارتفاع في
5 درجة حرارته بمعدّل مُلاحَظ عن بقيّة أعضاء الجسم.
تغيّرات في لون جلد الثّدي من حيث دكونته وميوله إلى الاحمرار.
6 انكماش أو تراجع ملحوظ لحلمة الثدي إلى الدّاخل، دون خروج الدّم منها، وقد يحدث هذا في ثدي واحد أو كليهما، حسب درجة انتشار الإصابة.
7 تغيّر ملمس جلد الثّدي، يُصبح خشناً مليئاً بالنّتوء مع انتشار طفحٍ جلديّ.
8 كثرة الإفرازات الغريبة من الحلمة، مادّة صفراء.