تعريض بشرة الأطفال للشمس لإكسابها سمرة يعد علامة على اعتلال الجلد، وليس صحته ، و يؤدي التعرض المتكرر لأشعة الشمس إلى سرطان الجلد في وقت لاحق من العمر.
ولا يستطيع المرء أن يشعر بالأشعة فوق البنفسجية، لذلك من السهل جدا أن تتعرض لحروق الشمس عندما لا تكون درجات الحرارة مرتفعة كثيرا.وتكون بشرة الأطفال والرضع أكثر حساسية من البالغين.ويجب إبقاء الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بعيدا عن أشعة الشمس القوية المباشرة.
و على الرغم من أن التعرض لبعض أشعة الشمس يزيد مستويات فيتامين (د)، فإنه يجب على الناس ألا يبالغوا في ذلك.و ينبغي ألا يقضي الناس أكثر من 10 إلى 15 دقيقة في الشمس عدة مرات في الأسبوع دون حماية خلال فصل الصيف
وقال الباحتون إنه لا يوجد ما يُسمّى بالتعرض الآمن للشمس بهدف تسمير البشرة.وأن "تغير لون الجلد هو الطريقة التي يعمل بها الجلد على حماية نفسه من الكثير من أشعة الشمس، وحروق الشمس هي علامة واضحة على أن بشرتك قد تضررت".في حين يحتاج الجميع إلى القليل من أشعة الشمس لتعزيز فيتامين (د)، فإن معظم الأطفال والبالغين يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين من قضاء وقت قصير بالخارج تحت أشعة الشمس".