الجرجير نبات من الخضروات الورقية، مثل الخس، ينمو في التربة الرطبه وعلى اطراف القنوات والجداول. يؤكل نيئاً ويستخدم في أطباق السلطة ولا يطبخ عادة. ويقطف قبل أن تظهر البراعم الزهريه. غني بالفيتامينات خاصه فيتامين ج والمعادن.يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات مثل فيتامين (فيتامين آي)(A) وفيتامين سي (C), وهو غني بالمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور، ومفيد لمرضى القلب والصدر والسكر والكبد والغدة الدرقية.
*يساعد على تقوية القدرة الجنسية، لنبات الجرجير خواصّاً مُنشّطةً للذّكورة؛ فإنّ له دوراً في تحفيز إنتاج الهرمونات الستيرويديّة في الخصيتين التي تُحسّن من فاعليّة الغدّة القلفة، فضلاً عن زيادة إنتاج الخصيتين للحيوانات المنويّة.و تُشير الدّراسات إلى دور بذور وأوراق الجرجير في علاج الاختلال في الوظائف الجنسيّة وتحسينها، وذلك يشمل عدم القدرة على الانتصاب أو العجز الجنسيّ، وضعف القذف، وقصور الغدد التناسليّة. تُساعد المُركّبات الموجودة في نبات الجرجير من النّاحية الفسيولوجيّة في زيادة تدفُّق الدّم إلى المِنطقة التناسليّة، ومن النّاحية العصبيّة فإنّها تقوم بعبور حاجز الدّم في الدّماغ، و تحفيز بعض المناطق من الشّهوة الجنسيّة في الجهاز العصبيّ المركزيّ.
*يمنع تساقط الشعر، له من خصائصَ مُضادّةٍ للالتهابات، وعلاج أمراض الجلد مثل الصَدَفيّة.ويمكن أنّ يُساعد الجرجيرعلى تطهير الحروق
*الوقاية من الإمساك لأنه غنى بالألياف، ويُساعد في تخفيف ألم البطن وتحسين الهضم. يُمكن لمُستخلص أوراق الجرير أن يحمي الغشاء المُخاطيّ في المعدة من الإصابة بقرحةٍ في جدار المعدة. وقد تمّ استخدامه لعلاج أمراض الكبد والاضطرابات المعويّة. مدر للبول ممّا يُساعد على تطهير الكِلى والحفاظ عليها ، بذور الجرجير تمتلك خواصاً مُضادّةً للأكسدة ووقائيّة للكِلى ضدّ الأضرار السُميّة التي تتعرّض لها الكلية *يعمل على خفض نسبة الكولسترول الضار بالدم، بينما يزيد من مستوى الكولسترول الجيد في الدم، وهذا يساعد بالطبع على خفض مستوى السكر بالدم، بجانب أن تناول سلطة الجرجير تعمل على تنظيم عملية الهضم ومن المعروف أن عملية الهضم المنتظمة تساعد على ثبات مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى أنه مدر للبول، ويعمل على إبطاء امتصاص السكر بعد الأكل في المعدة نتيجة أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على تقليل امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.
*يعمل الجرجير على ضبط مستوى الكولسترول وضغط الدم، وتظهر الدراسات أن مادة اللوتين، الموجودة بكثرة في نبات الجرجير، يمكن أن تساعد على خفض مستوى ضغط الدم، ومن ثم تعمل على الوقاية من النوبات القلبية، وأمراض الشريان التاجي وتصلب الشرايين.
* جب أن يتناول الجرجير باعتدال، حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من اليود، ويفضل عدم تناول الأطفال الأقل من 4 سنوات للجرجير حيث أنه غير آمن لهم. وهو كذلك غير آمن أثناء الحمل والرضاعة إذا تم تناوله بكثرة، حيث أنه قد يسبب الإجهاض، وكذلك فإنه ينصح بتجنب تناوله لمن يعانون من قرح المعدة أو الأمعاء والمصابون بمرض في الكلى. وهذه الأعراض الجانبية تحدث دائما إذا تم تناوله بكثرة وعلى فترة كبيرة من الوقت.
إرسال تعليق