عند تعرض الرضيع لمرحلة التمخط يواجهوا صعوبة شديدة في التنفس مما يؤدي إلى ظهور إلتهابات داخل الأنف، وهذا يعمل على زيادة الضغط على الأذن الوسطى مما يؤدي إلى إصابتها بإلتهابات أيضاً وهذه تعمل على زيادة أوجاع الأطفال، دون العلم بما بهم من ألام .يجب سد أحدى الفاتحتين وإخراج المخاط المتواجد بداخلها، ثم سد الناحية الأخرى لإخراج المخاط من هذه الناحية لعدم التعرض لرجوع المخاط إلى الوراء مما يؤدي إلى إنسداد قناة أستاكيوس، مما يعرض الطفل إلى إنسداد في الأذن الوسطى . أما إذا كان الرشح متواجد في منطقة واحدة فقط من الأنف، أو إستمرار الأعراض لمدة تتخطى الثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى تواجد إرتفاع في درجة الحرارة مع رشح الأنف .
و تكون الإفرازات الخارجة من الأنف سميكة جداً، ولونها ليس أبيض ولا رمادي، ربما يتحول اللون إلى الأخضر أو الأزرق، بالإضافة إلى ألم في الجيوب الأنفية شديد، وهذا يعتبر مؤشراً للعدوى البكتيرية مثل الإصابة بإلتهاب شديد في الجيوب الأنفية .يتم اللجوء إلى الطبيب.
أما العلاج المنزلي عليكي بوضع الطفل المصاب على ظهره ثم قومي بوضع منشفة على كتفيه وقومي بإستخدام المحلول المحلى للأنف وقومي بوضع ثلاثة نقاط في أنف الطفل، ثم قومي بقلب الطفل للنوم على بطنه .أو إستخدام جهاز لشفط المخاط من أنف الطفل، وذلك لشفط كافة المخاط المتواجد في أنف الطفل . حاولي بقدر الأمكان تناول طفلك العديد من السوائل الدافئة التي تعمل على تسليك الأنف بشكل مستمر . حاولى بضبط درجة حرارة الغرفة الخاصة بطفلك كما يتناسب مع الجو الخارجي، مع الحرص الشديد على تعقيم الحجرة المتواجد بها بشكل مستمر . عدم استعمال ادوية البرد او بخاخات الانف غير المحلول الملحى للاطفال اقل من سنتين الا عند الضرورة واخذ رأي الطبيب ويجب ان لا تتجاوز أربعة أيام ثم التوقف عن إستخدامه حتى لا يتعود الجسم عليها فتصير بلا فائدة .