طنين الأذن هو سماع صوت في الأذن، قد يكون بصوت عالٍ وقد ينخفض في بعض الأوقات وفي لحظات قد يهدأ ليختفي تدريجياً ، وقد يحدث في أذن واحدة أو في الأذنين أو معاً ، يتنوع الضجيج ما بين أصوات متقطّعة ومنخفضة أو صوت طويل حاد مزعج، وتتنوع بالعادة أنواع الطنين في الأذن فمنها ما هو ملموس كأن يسمعه أحد ما يجلس بجوار الشّخص الذي يعاني من طنين الأذن ويعود السّبب في ذلك إلى حدوث بعض التّقلّصات في محيط الأذن الخارجيّة وبعض التّشنجات التي تُحدث أصوات في الأذن الداخليّة الوسطى . و يحدث نتيجة وجود أصماغ في الأذن و الإصابة ببعض الإلتهابات أو تناول بعض الأدوية الطبيّة والعقاقير كالأسبيرين وأدوية مضادات الإكتئاب .أوتَكوّن أورام وكتل في الأوعية الدمويّة كذلك حدوث بعض الضّرر والتّلف في الأعصاب السمعيّة ينتج عنه طنين مستمر ولا يمكن الشفاء منه أبداً بل يمكن التكيّف معه . -أوإرتفاع الضّغط إلى درجات عالية وأكثر من معدله الطبيعي أو إنخفاضه الضغط الشّديد .خلل في نسبة سكر الدّم وعدم إستقراره . وأمراض الغدّة الدّرقيّة التّعرض لبعض الحوادث والإصابات في الرّأس والعنق بإتجاه الأذن . أما العلاجيبدأ بمعالجة إلتهاب الأذن والعدوى وعلاج الخلايا السّمعيّة والأوعية الدمويّة من أي أورام وتكتّلات لينتهي الطّنين في الأذن . مع مقاطعة أي نوع من الدّواء يؤدي لحدوث مضاعفات من بينها طنين الأذن أو إستبداله بنوع آخر بإستشارة الطّبيب . أما الأشخاص الذين يعانون من تلف في بعض الأعصاب والخلايا السّمعيّة فلهم نوعان من العلاج الأول يكون بإستخدام بعض الأدوات والتي تسمى ( المُقنّعات الصّوتيّة ) تُسهّل على الشّخص السّماع بوضوح والتخفيف من حدة الطّنين ومع الإستمرار في إستخدام مثل هذه الأدوات قد يصبح الأمر سهلاً وقد يتعوّد عليها المريض ، أما العلاج الثاني هو أن يُكيّف الشّخص نفسه للتّعايش مع هذا الطّنين واللجوء للرّاحة النّفسيّة وتجنّب التّوتر والإرهاق والضّغوط التي قد تؤثر سلباً على المريض . توجد أدوية تستخدم لعلاج طنين الأذن وتُخفّف منه ولا تُنهيه تماما وأغلبها تُستخدم لمدّة ثلاثة شهور متتالية ولكن لها بعض التأثيرات الجانبيّة وتبقى أهم النصائح هي تجنّب المنبهات قدر الإمكان والطّعام الحار والمقالي والدّهون . -مراقبة مستوى الضّغط بإنتظام .وإتباع نظام غذائي صحي مفيد يحتوي على معادن وفيتامينات مفيدة للجسم .عدم إستخدام أعواد الأذن والإكتفاء بمسح الأذن بمنشفة قطنيّة ناعمة . الحصول على قسط هادئ من النوم والراحة الجسديّة والنفسيّة والذهنيةّ .و تجنب ضغوطات الحياة والأمور التي تجلب القلق للشخص وتجعله دائم التّفكيريجب ممارسة رياضة المشي بهدوء مرة كل أسبوع دون الإجهاد .