تمكن في ستوكهولم بالسويد،علماء الوراثة الأمريكيين من الحصول على جائزة نوبل في الطب التي تبلغ قيمتها 1.1 مليون دولار، لجهودهم المبذولة في دراسة إيقاعات الجسم اليومية.
وهم الأستاذ جيفري هول، من جامعة Maine، ومايكل روسباش، الأستاذ الباحث في جامعة Brandeis، والأستاذ ميشال يونغ، في جامعة روكفيلر بولاية نيويورك.حيث نجحوا في عزل جين يتحكم بالإيقاع البيولوجي العادي. وتشرح اكتشافاتهم كيف تقوم النباتات والحيوانات والبشر، بتكييف الإيقاع البيولوجي بحيث يتم مزامنته مع ثورات الأرض".واستخدموا ذبابة الفاكهة لعزل جين يتحكم في الإيقاع العادي للساعة البيولوجية، ولإظهار كيف يشفر هذا الجين بروتينا يتراكم في الخلية خلال النهار وينحسر أثناء الليل.
وينظم هذا الجين على مدار الساعة، المهام الحرجة بما في ذلك السلوك ومستويات الهرمون، والنوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الحياة على الأرض تتكيف مع دوران كوكبنا. ولسنوات عديدة، علم الباحثون أن الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، لديها "ساعة" داخلية تساعدها على التنبؤ والتكيف مع الإيقاع اليومي.وتؤثر هذه الساعة على الوظائف البيولوجية الرئيسة، مثل مستويات الهرمونات والنوم ودرجة حرارة الجسم والتمثيل الغذائي.
جائزة الطب هي أولى جوائز نوبل التي تُمنح سنويا.وفي العام الماضي،فاز بها يوشينوري أوهسومي من اليابان، جائزة مرموقة لعمله في مجال التلقيح الذاتي، وهي عملية تقوم فيها الخلايا "بأكل نفسها"، ويمكن أن تؤدي في حال تعطلها إلى الإصابة بمرض باركنسون ومرض السكري.