النظارات الشمسية في الأساس نلجأ إليها للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والقصيرة الـUVA وUVB الضارة هي مادة الـ"UVP" وهي اختصار لـUltra violet protection" " أي الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، لكن هذه المادة غير مستعملة في النظارات المقلدة. وفيما يخص اللون الغامق في عدسات النظارات اوضح ان اللون ودرجته ليست لها علاقة بمستوى حماية العين.
اضرار النظارات الشمسية المقلدة
- تسمح النظارات الشمسية المقلدة بدخول أشعة الشمس ( الأشعة فوق البنفسجية )، حيث تقوم بخداع حدقة العين مما يسبب دخول هذه الأشعة وبالتالي إلحاق الضرر بها.
- تؤدي إلى دمار شبكية العين وحدوث مشكلات بالنظر.
- تسبب النظارات المقلدة الصداع وحدوث زغللة بالعين.
- تسبب ألم بالعينين وحدوث ازدواجية الرؤية.
- تضر النظارات المقلدة القرنية والملتحمة بالعين، بسبب توسع بؤبؤ العين نتيجة دخول كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية.
- يؤدي دخول كمية كبيرة من أشعة الشمس لحدوث ما يعرف بظفر العين، نتيجة نمو طبقات مليئة بالشعيرات الدموية بسبب أشعة الشمس.
- تؤدي إلى حدوث جفاف بالعين، نتيجة لدخول أشعة الشمس التي تسبب التقليل من إفراز الغدد المسؤولة عن الدموع .
يؤدى ارتداء النظارات المقلدة لفترات زمنية طويلة إلى حدوث ضعف في الإبصار والألم والصداع. حدوث نوع من السرطان يعرف بـ سرطان الخلايا القاعدية والذي يظهر بصورة بقعة أو التهاب في الجفن.
من الصعب للمستهلك أن يميز بين النظارة الأصلية والمقلدة حيث يمكن للمستخدم أحيانا فحص النظارات من خلال جودة الاطار، ففي النظارات المقلدة يكون الإطار مصنوعا من مواد مدورة غير نقية قد تسبب حساسية بالجلد، وقد تكون العدسات المقلدة بلاستيكية غير شفافة تماما".كما أن النظارات الشمسية الأصلية ليست خفيفة كالمقلدة، وذلك بسبب احتوائها على دُعامات مصنوعة من المعدن؛ لحماية بين مفاصل النظارة مثل المنطقة بين الذراعين وجسم النظارة، أما النظارات المقلدة فهى خفيفة وذلك بسبب عدم احتوائها على دُعامات من المعدن لحماية أجزائها. عدسات النظارات الشمسية الأصلية يدخل الزجاج في تكوينها بنسبة كبيرة، فإذا وضعت إصبعك على عدسات نظارتك وتحسست ملمسها فسوف تشعر بأنك تضع يديك على عسات زُجاجية بعكس النظارات المقلدة التي تُصنع عدساتها من البلاستيك .