البعوض لديه شوق لتذوق دماء البشر بصورة لا تقاوم. ويعتقد العلماء أن 85% من جاذبيتك الشاملة للبعوض تستند إلى أصولك الوراثية، وأنت للأسف لا يمكنك تغيير جيناتك،واكتشف الباحثون أن سر إقبال البعوض على تذوق دماء البشر يكمن في الأشياء التالية:
1. بكتيريا الجلد
البكتيريا على جلدك تسهم بالكثير في تحديد رائحتك.و البعوض ينجذب إلى بعض الروائح البكتيرية أكثر من غيرها. وهو ما يعني، أنه إذا كان لديك بطبيعة الحال قدر أكبر من تلك البكتيريا على جلدك، فإن البعوض سوف يقصدك بالذات من بين أي حشد من البشر.
وأفضل طريقة للحفاظ على رائحتك الجذابة بعيداً عن حس المهاجمين من البعوض هي استخدام عطر قوي طارد، والتدثر بملابس مصنوعة من أقمشة منسوجة بإحكام.
2. فصيلة الدم
البعوض يفضل الناس من فصيلة الدم Oوقبل أن يقوم باللدغ، يتذوق البعوض إفرازات بشرتك لتحديد نوع دمك. وهذا يسمح له أن يختار الضحايا المفضلة لديه بسهولة.
أما أصحاب فصيلة الدم B فيأتون في المرتبة التالية بعد أصحاب الفصيلة Oوأصحاب الفصيلة A يأتون في ذيل قائمة الاختيارات المفضلة للبعوض.
3. ثاني أكسيد الكربون
وينجذب البعوض إلى ثاني أكسيد الكربون، إذ إن لديه مستقبلات متخصصة يمكنها الكشف عن مصدر ثاني أكسيد الكربون من بعد يزيد على 50 متراً. وهذه الأنباء ليست طيبة للبشر، لأن الزفير يشتمل على ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث كلما تنفسنا.
وهذا يعني أيضاً أن أي شخص ينتج كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون هو أكثر عرضة للدغ البعوض.
استخدام مروحة قريبة يمكن أن يساعد في فصل مسار ثاني أكسيد الكربون في زفيرك، كما يشتت مسار البعوض.
4. الحرارة
يلدغ البعوض عادة الأماكن حيث يكون الدم أقرب إلى السطح، مثل جبينك، المرفقين، المعصمين أو الرقبة. ويستغل البعوض حرارة جسمك للتوجه إلى أفضل المواقع.
5 الحمل
الحوامل يتعرضن تقريبا لضعف لدغات البعوض، مقارنة بغير الحوامل. و يرجع هذا إلى مواد محددة مرتبطة بالحمل تنطلق مع التنفس والبشرة.و الحوامل ينتجن بشكل طبيعي مزيداً من ثاني أكسيد الكربون، كما تكون درجة حرارة أجسامهن أعلى، مما يمكن أن يضيف إلى جاذبيتهن للبعوض.
6 رائحة الخمور
ينجذب البعوض، إلى رائحة الخمور، فيتواجد في محيط من يشربونها ويقوم بلدغهم.
7 الجنس البشري
أنثى البعوض، تسعى للحصول على أكبر قدر من الدماء لتنمية البويضات الخاصة بالتكاثر، ما يجعل عملية اللدغ مرتبطة بالجنس البشري، حيث يكون النساء عرضة للدغات أكثر تأثيرًا، على الرغم من كون الرجل الأكثر تعرضًا من حيث عدد اللدغات.
