تلجأ السيدات اللاتي يتمتعن بخبرات مهنية عالية إلى متعلمين من أجل الزواج".وقال باحثون إن إرتفاع عدد خريجات الجامعة جعلهن يكافحن من أجل العثور على شريك حياة مناسب، لكن عدم العثور على رجل مناسب يشكل لهن مشكل
والتقى الباحثون 150 سيدة جمدن بويضاتهن، وتحدثن عن صعوبة عثورهن على شريك مناسب.
وأضافن :"تشير التغطيات الإعلامية إلى أن طموح المرأة العلمي والمهني محدد رئيسي في تأجيل خصوبة المرأة العاملة، لاسيما وأنهن يفضلن حياتهن المهنية".
وقلن :"تلجأ السيدات إلى الحفاظ على خصوبتهن في سبيل التصدي لنهاية حياتهن الإنجابية الطبيعية، وبسبب وحدتهن وعدم وجود شريك للزواج".
وقالت معظم السيدات، ممن يتلقين علاجا في عيادات التخصيب الصناعي في الولايات المتحدة وإسرائيل إنهن عجزن عن العثور على رجل متعلم يرغب في تحمل أعباء الحياة الأسرية.
ويعتبرن تجميد البويضات مجرد وسيلة لشراء الوقت أثناء مواصلة عملية البحث عن شريك جاد للحياة على شبكة الإنترنت".كما أكد أدم بالين، رئيس الجمعية البريطانية للخصوبة، إنه رصد"تحولا كبيرا" في المجتمع البريطاني فيما يتعلق بتأجيل كثير من خريجات الجامعة الزواج.
وأضاف :"يزور عيادتي كثير من السيدات كبيرات السن ممن يسعين إلى الحصول على علاج للخصوبة مقارنة بالماضي".ويحذر بالين من أن البويضات المجمدة قد تكون عملية صعبة ومكلفة.
وأضاف :"تجميد البويضات من أجل الحمل في المستقبل ليس قرارا يؤخذ بجدية".
وقال :"تحسنت تكنولوجيا تجميد البويضات، لكن لا يوجد ما يضمن الإنجاب في وقت لاحق".
وتشير بيانات إلى أن 816 سيدة جمدن عام 2014 بعض البويضات لإجراء عملية تخصيب صناعي في وقت لاحق، بزيادة 13 في المئة مقارنة بالنسبة المسجلة عام 2013، بحسب أحدث بيانات أعلنتها هيئة التخصيب وعلم الأجنة. وتعتبر البويضات أكثر هشاشة مقارنة بالأجنة، وسجلت معدلات الحمل خلال نقل أجنة مجمدة 21.9 في المئة عام 2013 و 22.2 في المئة عام 2014.
ويسمح القانون بتجميد البويضات لفترة تصل إلى 10 سنوات، وفي بعض الحالات تصل إلى 55 سنة.
وتتكلف عملية تجميد البويضات أموال باهضة ، بالإضافة لتكلفة تخزين البويضات، في حين تتكلف دورة علاج التخصيب الصناعي حوالي خمسة آلاف جنيه استرليني أو أكثر.