الغسل نوعان : مجزئ ، وكامل . أما المجزئ فيكتفي فيه الإنسان بفعل الواجبات فقط ، ولا يفعل شيئاً من المستحبات والسنن ، فينوي الطهارة ، ثم يعم جسده بالماء بأي طريقة مع المضمضة والاستنشاق
وأما الغسل الكامل : فأن يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فيأتي بجميع سنن الاغتسال .
الوجه الأول :
وهي أن تعم بدنها كله بالماء ، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عممت بدنها على أي وجه كان ، فقد ارتفع عنها الحدث الأكبر وتمت طهارتها .
الوجه الثاني :
أن تغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنها ي تغسل كفيها ، ثم تغسل فرجها وما تلوث من الجنابة ، ثم تتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم ي تغسل رأسها بالماء ثلاثاً ، ثم بقية بدنها . هذه صفة الغسل الكامل
لا فرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض إلا أنه يستحب دلك الشعر في غسل الحيض أشد من دلكه في غسل الجنابة ، ويستحب فيه أيضا أن تتطيب المرأة في موضع الدم ، إزالة للرائحة الكريهة .
التسمية عند الوضوء
المضمضة والاستنشاق لابد منهما في الغسل .