وجهت مؤيدة سابقة لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، تهمة تقديم مساعدة شريكها الذي يُدعى مختاربهدف عبور الحدود بطريقة غير شرعية، بواسطة زورق عبر بحر المانش وكانت الرحلة محفوفة بالمخاطر، وأصيب زورقهم في الطريق، وتمكن حرس السواحل البريطاني من إنقاذ المهاجرين الثلاثة، ونجح مختار في تقديم طلب لجوء لبريطانيا. وهي مهددة بعقوبة السجن تصل إلى عشر سنوات.
وقالت أوريه للصحفين خارج مقر المحكمة يوم الثلاثاء: "أدرك ما فعلته"، وأضافت أنها فعلت ذلك "بدافع الحب".وأعربت عن قلقها من عدم رؤية مختار إذا حُكم عليها بالسجن، بعد أن دأبت على زيارته في منزله الجديد في بريطانيا.
وقال محامي السيدة إن موكلته ستطلب من المحكمة إسقاط القضية لأنها فعلت ذلك "بدافع إنساني".
وكتبت أوريه كتابا عن تجربتها بعنوان "كاليه حبي"تروي تفاصيل دعم زوجها الراحل، الذي توفي متأثرا بمرض السرطان عام 2010، لحزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبين، لكنه لم يستطع إظهار ذلك رسميا بحكم وظيفته. وأصبحت أوريه داعمة للحزب وقالت إنها كانت تشعر بقلق من هجرة الأجانب إلى فرنسا. ، ويُقال إن عددا من المنتجين يسعون إلى شراء حقوق الكتاب لتقديمه في فيلم سينمائي. وأضافت أن كل شئ تغير عندما نقلت شابا سودانيا تائها في رحلته إلى مخيم كاليه للاجئين، وأنها شاهدت الأوضاع بنفسها هناك.وبدأت أوريه تتردد على المخيم كمتطوعة بعد فترة قصيرة، والتقت مختار هناك، وهو مدرس اعتنق المسيحية وهرب من إيران خوفا من الاضطهاد.