الغذاء الصحي يساعد على إعادة بناء الأنسجة ويمنع تحطمها ويقوي جهاز المناعة ضد الأمراض
و يسهل التصدي لأعراض المرض الجانبية, والعلاج يكون اكثر فعالية إذا ما تناول المريض غذاء جيدا غني في الطاقة والبروتينات
بسبب نمط الحياة الحديثة، وسوء النظام الغذائي الذي يشمل المواد الخطرة على الصحة.كاللحوم المعالجة، اللحوم المحفوظة والسلامي والنقانق أو لحم الخنزير المقدد.زاد إنتشار الأمراض السرطاني
ولضيق الوقت كثير من الناس يلجأون إلى هذه الأطعمة للأسف لا يدركون الخطر. وقد صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، المسؤولة في منظمة الصحة العالمية (WHO) اللحوم المصنعة ب 'مسرطنة' للبشر
وعلاوة على ذلك، من المهم أن تولي اهتماما لوضع الطهي عندما تريد أن تستهلك. في درجة حرارة عالية (موقد أو الشواء) ولفترة طويلة، يمكن يسبب مخلفات مسرطنة مثل الهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات على المناطق الأكثر شواء أو benzopyrenes نتيجة ل حرق الدهون على نار عالية. هذه المواد تلتصق بالبروتين أو الحمض النووي وتغير وظيفة الخلايا في الجسم.كما أن النظام الغذائي العالي بالملح يرتبط بسرطان المعدة و أفلاتوكسين B1
ويجب التأكيد أنا الخضروات الطازجة والورقية منها بشكل خاص تعد من أكثر أنواع الأغذية النباتية ذات التأثير الواقي من الاصابة بأنواع السرطان المختلفة، فقد أظهرت 85% من الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن لها تأثيرا مباشرا في الوقاية من الاصابة بالسرطان في مواقع الجسم المختلفة. وتأتي نباتات الفصيلة الزنبقية في المرتبة الثانية والجزر في المرتبة الثالثة فنباتات الفصيلة الصليبية رابعا وأخيرا الفواكه وخاصة الحمضيات في المرتبة الخامسة