الدغدغة هي عبارة عن ردود فعل لا إرادية تحدث في الجسم في بعض أجزاءة نتيجة تأثيرات خارجية،تسبب نوبات من الضحك ولا يستطيع الإنسان التحكم بها، وقد تصيبه بعدم المقدرة في التحكم , وتختلف مناطق الـ “الدغدغة” في الجسم، مثل أسفل القدمين على إعتباره من أكثر المناطق حساسية للدغدغة فالسبب يعود الى إحتواءه على متحسسات صغيرة، وهذه بدورها تتحسس الحرارة الى جانب البرودة أو أية تغييرات مفاجئة تصيب القدم، وتعمل على نقل هذه المعلومات مباشرة الى الدماغ والذي بدورة يرسل إيعازات لهذه المتحسسات بالتعاطي مع هذا التأثير الخارجي، و الجسم بدوره يتفاعل معها بإظهار ردود الفعل السريعة لحماية الجسم من الإصابةوالإبطين والفخذين وأيضاً منطقة الخاصرة، حتى في أماكن الأعضاء الجنسية نكون حساسين للدغدغة. ويمكن أن يسبب ذلك شعورا طيبا عند المتلقي. ومخ الإنسان كان قد تعلم بمرور الوقت أن ينتج أحاسيس مختلفة حسب المناطق التي تتعرض للدغدغة”. وهناك أناس لا تصيبهم أي ردود فعل أمام الـ “الدغدغة” وهذا نادر.
عندما يقوم الناس بدغدغة بعضهم البعض يبدؤون بنوبات من الضحك بعد ذلك، وهذا قد يعني أن الدغدغة والضحك والتعلق بشخص ما مرتبطة ببعضها. وعملية الدغدغة تزداد مع الأشخاص الذين نميل إليهم، لكن هنالك اختلاف في المناطق الأكثر تعرضا للدغدغة من شخص لأخر، وقد يعتمد ذلك على شخصية الإنسان”