U3F1ZWV6ZTIxNzY3MDU4NjYzX0FjdGl2YXRpb24yNDY1OTA3NDQyMjA=
recent
أخبار اليوم

علاج القولون العصبي

علاج القولون العصبي

القولون العصبي هو حدوث اضطرابات في عمليّة امتصاص الماء، والغذاء، والأملاح من الطّعام، القادمة عن طريق الأمعاء الدّقيقة عند الهضم التي تقوم بها القناة الهضمية. يُعتبر مرض القولون العصبيّ أكثر أمراض الجهاز الهضميّ شيوعاً، حيث يُمثّل 50% من نسبة هذه الأمراض، والنّساء أكثر إصابة به من الرّجال؛ فكل إصابة للقولون في الرّجل تقابلها ثلاث من النّساء، ولا توجد فوارق في الإصابة بالقولون بين الأجناس، ولا يوجد عمر مُحصّن ضدّه؛ فإصابة الطّفل أو البالغ بمرض القولون المضطرب مدّة طويلة دون علاج تؤثّر سلباً على الزّائدة الدوديّة وبالتّالي يلجأ المريض إلى إزالتها جراحيّاً .
يسبب مرض القولون العصبي تعب وآلام ومغص، وفترات من الإسهال وفترات من الإمساك واضطرابات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى سوء في الهضم وشّعور بالغثيان، والكثير من أعراض القولون والّتي تختلف من شخص لآخر. وأم النصائح الإبتعاد عن التّوتر، والقلق والاضطرابات النّفسية، التي تسبّب تهيّجاً في القولون. الابتعاد عن الأغذية المضرة بالقولون أو الأطعمة الثّقيلة التي تتعب القولون وتؤدّي إلى الإمساك او الإسهال، فهي تؤثّر سلباً على عضلات القولون وتعيق حركتها الطّبيعيّة. الابتعاد عن الأغذية التي تسبّب الغازات؛ كالبقوليات، والملفوف، والبصل، والخسّ، وحتّى المشروبات الغازيّة، التي توتّر القولون وتخلّ من انتظام حركة عضلاته. مضغ الطّعام جيّداً لتسهيل عمليّة الهضم، والابتعاد التّام عن تناول العلك؛ وذلك لأنّها تعمل على تجميع الغازات في الجسم، وبالتّالي زيادة ألم القولون. تناول الخضروات والفواكه الغنيّة بالألياف، وذلك لأنّها تساعد عضلات القولون على الالتزام بالنَّسَق الطّبيعي لحركتها، وتساعدها على حلّ مشكلتيّ الإسهال والإمساك إن وجدتا. الاعتماد على الأعشاب الطّبيعية لحلّ مشاكل الهضم خاصّة، والمشاكل الأُخرى عامّة، فلا تأثير سلبيّ لها كالأدوية، وتعمل على تزويد الجسم بما يحتاجه لتسهيل عمليّة الهضم. تناول الأدوية المهدئة للأعصاب في حال تفاقمت مشكلة القولون، فاللّجوء إلى الأدوية عند استعصاء المشكلة أمرٌ مهمّ للتّخلص من الآلام، ويتمّ ذلك بعد مراجعة الطّبيب ليصف الدّواء المناسب لحالة المريض ودرجة مرضه. هناك الكثير من الأعشاب الطّبية التي تساعد على التّخلص من مشكلة القولون الزّنجبيل: يُشرب منقوع الزّنجبيل صباحاً قبل الفطور ومساءً قبل النّوم، ويمكن أن يُحلّى بالعسل أيضاً للتّخفيف من حدّته. القرع: يعتبر القرع مُليّناً للأمعاء ويساعد على التّخلص من الإمساك، ويؤكل مسلوقاً إلى جانب اللّبن، ويمكن تحليته بالعسل. زيت السّمسم: أو ما يعرف بالسّيرج، وهو مُليّن للأمعاء، تؤخد ملعقة منه قبل كل وجبة لتسهيل عمليّة الهضم والامتصاص والإخراج. الهيليون: يساعد على تخليص الجسم من الغازات التي تسبّب الألم والإحراج، يؤخذ مسلوقاً مرّة أسبوعيّاً لتنظيف الجسم بالكامل. الزّعتر: إمّا ورقاً فيُعلك، أو محطوناً فيؤكل مع الزّيت، يتمّ الالتزام به حتّى يختفي الألم تماماً، إذ إنّ الزعتر معروف بخاصيّته العلاجيّة على قتل آلام الجهاز الهضميّ. حبّ الهال: يُطحن ربع كيلو من الهال ويُخلط مع كيلو من العسل، ويؤخذ منه ملعقة بعد الأكل، بمعدّل ثلاث مرّات يوميّاً. بذور نبتة الشّومر: تُغلى ملعقة من بذور الشّومر في كوب ونصف من الماء ويُشرب هذا الخليط بعد تصفيته جيّداً يوميّاً، ويستحسن أخده دافئاً كلّ ليلة، يساعد هذا الخليط على التّخلص من غازات الأمعاء وبالتّالي القضاء على الإمساك، وتسهيل عميلة الإخراج بشكل صحيٍّ. الينسون: يستخدم الينسون في القضاء على القولون العصبي والتّخفيف من حدّته، فهو يعمل على تهدئة الأعصاب والتّخفيف من القلق والتّوتر، وبالتّالي يساعد على التّخفيف من حدّة هذا المرض.
الاسمبريد إلكترونيرسالة